الاربعاء11- فيراير – 2013
أقامت كلية العلوم الاجتماعية المؤتمر الدولي الخامس ، و الذي كان تحت شعار "العلوم الاجتماعية شركاء في التنمية " ، و وفق حلقة نقاشية بعنوان : دعم مقرر قاعة البحث عن طريق برنامج الواتس اب .
لقد قام بإلقاء مقدمة الحلقة النقاشية عبد اللطيف السريع ، و الذي ابتدأ بمقولة : أن المعلومة بدأت تدخل كافة نواحي المجتمع المختلفة ، و أن العصر الحالي هو عصر المعلومات .
ثم ابتدأ الدكتور عوض الحربي – أستاذ مساعد – كلية التربية الأساسية متحدثاً عن أهمية وسائب التواصل الاجتماعي و تحديدا برنامج الواتس اب لما يلعبه هذا البرنامج من دور فعال ، و حيث أن الاعلام و السياسة استغلوا من هذه البرامج واستفادوا منها في مجالاتهم ، فنحن كتربويين لا نريد أن نضيع هذه افرصة و يجب علينا الاستفادة من هذه الوسائل و البرامج . ففي الخمس السنوات الأخيرة بدأ استخدام الواتس اب و بدأت الجامعات والمعاهد تستخدم هذه البرامج لما توفره من جهد و وقت ..
فقد اعتمد استخدام هذه البرامج بين أعضاء هيئة التدريس لما نتجته من تجارب ناجحة و مذهلة .
ركز الدكتور عوض في بحثه على عدة نقاط ، وأهمها :
- انتشار استخدام برامج التواصل الاجتماعي في الجامعات لدعم المقررات الدراسية .
- أهمية المناقشات الأكاديمية (فردي – جماعي ) .
- جدوى الوسائط في توصيل المعلومات .
- التوصيات في عملية اشتراك التكنولوجيا الذكية في عملية التعلم .
فقد استخدم في بحثه عدة أساليب منها :المنهج الكمي التحليلي ، الاستبيان و البرنامج الاحصائي Spss .
فقد كان الغرض الاكاديمي من استخدام هذه البرامج هو سهولة التواصل مع الزملاء و الأساتذة ، و قد كانت نتائج دراسته على النحو التالي :
- نصف الطلبة يفضلون الواتس اب مقارنة بالبرامج الأخرى .
- 75 % من الطلبة لا يشعرون بالقلق في استخدام برنامج الواتس اب .
واختتم قوله بالتوصيات ، وكانت أهمها : أن استخدام أدوات منهجية مختلفة في تحقيق الدراسات المستقبلية ، و امكانية استخدام الاتصال التكنولوجي بديلاً من الاتصال التقليدي لما يوفره من الوقت والجهد .
ثم أكمل الحديث الدكتور محمد العجمي ، متحدثا عن الويب 2.0 ، والذي يعتمد على كثرة المستخدمين ، فكانت اكثر شريحة هي شريحة الطلبة فهم أكثر شريحة مواكبة للتكنولوجية .
كانت غاية بحثه هي مدى اطلاع الطلبة على التكنولوجيا ، و هل جيل الانترنت يستخدم ويب 2.0 ؟
حدد خمس عناصر لاستخدام لاستخدام التكنولوجيا ، وهي :الفائدة ، تناسق مع المستخدم ، الصعوبة ، التجربة السابقة ، مدى الملاحظة . واختتم قوله بتقديم الارشادات في استخدام ويب 2.0 .
و بدأ الدكتور ماجد بن سعود الزيدي – سلطنة عمان ، بالتحدث عن الوعي المعلوماتي من أجل التنمية المستدامة ، و ركز على أهمية المعلومات و دورها في صنع التنمية ، فهذا يظهر واضح في الدول المتقدمة و خاصة في القطاع المعلوماتي .
الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو قياس مدى فهم مصطلح (الوعي المعلوماتي ) ،
و تطرق في بحثه على مفهومين : الوعي المعلوماتي ، و التنمية المستدامة و ربطها في الوعي المعلوماتي .
و اختتم قوله بجملة محفزة : ان المعلومة سلاح ، فمن يملك المعلومة في هذا الوقت يملك القوة .
بعد ذلك تحدث أستاذ و رئيس قسم المكتبات و الوثائق و المعلومات د.شريف كامل شاهين عن الشهادة العربية للثقافة المعلوماتية : ضرورة ملحة لنجاح المجتمعات المعرفة .فقدم العديد من الحقائق ، منها :
- الجميع شركاء في التنمية .
- ضرورة التسويق لهذه الشهادة .
- الفرد مثقف معلوماتياً ,
- لابد من التعاون و بذل الحهود لاستخدام هذه الشهادة .
فليكن شعارنا : " نحن شركاء في التنمية " .