الجمعة، 15 فبراير 2013

مدونة الاسبوع الثالث

الاربعاء11- فيراير – 2013

أقامت كلية العلوم الاجتماعية المؤتمر الدولي الخامس ، و الذي كان تحت شعار "العلوم الاجتماعية شركاء في التنمية " ، و وفق حلقة نقاشية بعنوان : دعم مقرر قاعة البحث عن طريق برنامج الواتس اب .

لقد قام بإلقاء مقدمة الحلقة النقاشية عبد اللطيف السريع ، و الذي ابتدأ بمقولة : أن المعلومة بدأت تدخل كافة نواحي المجتمع المختلفة ، و أن العصر الحالي هو عصر المعلومات .

ثم ابتدأ الدكتور عوض الحربي – أستاذ مساعد – كلية التربية الأساسية متحدثاً عن أهمية وسائب التواصل الاجتماعي و تحديدا برنامج الواتس اب لما يلعبه هذا البرنامج من دور فعال ، و حيث أن الاعلام و السياسة استغلوا من هذه البرامج واستفادوا منها في مجالاتهم ، فنحن كتربويين لا نريد أن نضيع هذه افرصة و يجب علينا الاستفادة من هذه الوسائل و البرامج . ففي الخمس السنوات الأخيرة بدأ استخدام الواتس اب و بدأت الجامعات والمعاهد تستخدم هذه البرامج لما توفره من جهد و وقت ..
 

فقد اعتمد استخدام هذه البرامج بين أعضاء هيئة التدريس لما نتجته من تجارب ناجحة و مذهلة .

ركز الدكتور عوض في بحثه على عدة نقاط ، وأهمها :

- انتشار استخدام برامج التواصل الاجتماعي في الجامعات لدعم المقررات الدراسية .

- أهمية المناقشات الأكاديمية (فردي – جماعي ) .

- جدوى الوسائط في توصيل المعلومات .

- التوصيات في عملية اشتراك التكنولوجيا الذكية في عملية التعلم .

فقد استخدم في بحثه عدة أساليب منها :المنهج الكمي التحليلي ، الاستبيان و البرنامج الاحصائي Spss .

فقد كان الغرض الاكاديمي من استخدام هذه البرامج هو سهولة التواصل مع الزملاء و الأساتذة ، و قد كانت نتائج دراسته على النحو التالي :

- نصف الطلبة يفضلون الواتس اب مقارنة بالبرامج الأخرى .

- 75 % من الطلبة لا يشعرون بالقلق في استخدام برنامج الواتس اب .

واختتم قوله بالتوصيات ، وكانت أهمها : أن استخدام أدوات منهجية مختلفة في تحقيق الدراسات المستقبلية ، و امكانية استخدام الاتصال التكنولوجي بديلاً من الاتصال التقليدي لما يوفره من الوقت والجهد .

ثم أكمل الحديث الدكتور محمد العجمي ، متحدثا عن الويب 2.0 ، والذي يعتمد على كثرة المستخدمين ، فكانت اكثر شريحة هي شريحة الطلبة فهم أكثر شريحة مواكبة للتكنولوجية .

كانت غاية بحثه هي مدى اطلاع الطلبة على التكنولوجيا ، و هل جيل الانترنت يستخدم ويب 2.0 ؟

حدد خمس عناصر لاستخدام لاستخدام التكنولوجيا ، وهي :الفائدة ، تناسق مع المستخدم ، الصعوبة ، التجربة السابقة ، مدى الملاحظة . واختتم قوله بتقديم الارشادات في استخدام ويب 2.0 .


و بدأ الدكتور ماجد بن سعود الزيدي – سلطنة عمان ، بالتحدث عن الوعي المعلوماتي من أجل التنمية المستدامة ، و ركز على أهمية المعلومات و دورها في صنع التنمية ، فهذا يظهر واضح في الدول المتقدمة و خاصة في القطاع المعلوماتي .
 

الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو قياس مدى فهم مصطلح (الوعي المعلوماتي ) ،
و تطرق في بحثه على مفهومين : الوعي المعلوماتي ، و التنمية المستدامة و ربطها في الوعي المعلوماتي .

و اختتم قوله بجملة محفزة : ان المعلومة سلاح ، فمن يملك المعلومة في هذا الوقت يملك القوة .

بعد ذلك تحدث أستاذ و رئيس قسم المكتبات و الوثائق و المعلومات د.شريف كامل شاهين عن الشهادة العربية للثقافة المعلوماتية : ضرورة ملحة لنجاح المجتمعات المعرفة .فقدم العديد من الحقائق ، منها :

- الجميع شركاء في التنمية .

- ضرورة التسويق لهذه الشهادة .

- الفرد مثقف معلوماتياً ,

- لابد من التعاون و بذل الحهود لاستخدام هذه الشهادة .


فليكن شعارنا : " نحن شركاء في التنمية " .

هناك 4 تعليقات:

  1. شكرا زينب،
    د.شريف كامل شاهين تحدث عن الشهادة العربية للثقافة المعلوماتية وانها ضرورة مثل شهادة ICDL. ما هو رايك الشخصي بهذا النوع من الشهادات وهال بالفعل تطور قدرات الافراد وتخلق مجتمعا معرفيا معلوماتيا.

    ردحذف
  2. نعم تطور قدرات الافراد وتخلق مجتمع معرفي معلوماتي ، حيث من تحقق أهداف مشرقة ، وتعرف افراد المجتمع بماهية الشروط و التقييم اللازم حتى يمنح المتدرب الشهادة؟
    ومن خلال هذه الشهادة يتم البحث على كافة التجهيزات المطلوبة من مادة التعليمية ( مطبوعات-مواد سمعية و بصرية و الكترونية )فلابد من التنسيق مع الهيئات العالمية ذات خبرة في هذا الميدان ليكون مجتمعات متناسقة تسعى نحو التقدم بشكل عالمي.

    ردحذف
  3. بصراحه من وجهة نظري انه استخدام الواتس اب بين الطلبه ودكاتره جدا مهم فحياتنا تقريبا ارتبطت بهذه وسائل التواصل الاجتماعي

    ردحذف
  4. اعجبتني موضوع دكتور ماجد الزيدي و اتصور وجود قطاع معلوماتي كما باقي القطاعات سيكون خطوة مهمة في مسيرة تنمية مجتمع ..

    يعطيج الف عافية زميلتي العزيزة..

    ردحذف