الجمعة، 12 أبريل 2013

الانستغرام والشهرة

 

دخل برنامج تبادل ومشاركة الصور الشهير باسم (انستغرام) خط المنافسة كوسيلة ونافذة للاعلان والتسويق وترويج المنتجات عبر الهواتف الذكية في الساحة المحلية والدولية وذلك في وقت تتسابق فيه الشركات واصحاب المشاريع الصغيرة الى حجز مساحات في معارض التسوق الرمضانية ونشر اعلاناتهم في الصحف والمجلات الورقية وعبر الانترنت.

وشكل هذا التطبيق المجاني الذي انطلق في اكتوبر 2010 على متجر التطبيقات (ابستور) الخاص (بأبل) واصبح متوافرا على متجر (قوقل بلي) لانظمة (الاندرويد) الذي يقودها (التحالف المفتوح للهواتف النقالة) للعديد من الشركات واصحاب المشاريع والمحال والمنتجات المنزلية كالماكولات والحلويات والمشغولات اليدوية فهو يعتبر وسيلة جديدة لاعلان وتسويق وترويج مبيعاتهم بطريقة سهلة وبسيطة وممتعة وغير مكلفة في ذات الوقت.

وبينما يبلغ سعر حجز الركن في المعارض الرمضانية في هذه الفترة بمساحة تسعة امتار مربعة لليوم الواحد بين 30 و40 دينارا ويصل الى 80 دينارا ويزيد في المعارض التي تقام في قاعات الفنادق فئة خمس نجوم نجد ان الاعلان والتسويق في هذا التطبيق لا يتضمن اي تكاليف مادية كما يملك قاعدة عريضة من المستخدمين حول العالم فضلا عن متعة العرض.
وبحسب الاحصائية الرسمية للتطبيق فان عدد المستخدمين بلغ اكثر من 30 مليون مستخدم وبلغت عدد الصور المشاركة اكثر من مليار صورة بواقع خمس ملايين صورة في اليوم في حين بلغت التعليقات على الصور المشاركة 81 تعليقا في الثانية الواحدة.
وحرصت كبرى العلامات التجارية على الخوض في شبكات التواصل الاجتماعي التي تجذب ملايين المستخدمين يوميا وانشاء حسابات لها بهدف تسويق منتجاتها وخدماتها وتوسيع دائرة الاعلان والتسويق.
ومحليا واكب عدد من البنوك هذه التجربة ومنها بيت التمويل الكويتي اذ اعلن قبل ايام عن تنظيم مسابقة خلال برنامج الانستغرام لاختيار افضل صورة معبرة عن المعاني والأجواء المرتبطة بشهر رمضان المبارك من خلال التواصل مع حساب (بيتك) كما اعلن بنك الكويت الوطني اطلاق خدمة (انستغرام) ضمن قنواته للتواصل الاجتماعي على الانترنت.
وبات التسوق عبر الانترنت يشكل نمطا جديدا من انماط التسوق متجاوزا ظروف الوقت والتنقل وغيرها بالنسبة للزبون فاصبح بامكانه وهو جالس في المنزل في اي فترة من اليوم ان يتبضع ولا يكلفه ذلك سوى الاتصال بالبائع عبر الهاتف او عبر البريد الالكتروني وتحديد طلبه وموعد استلامه ودفع ثمن ما اشتراه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق