تجربة القطاع الحكومي: وزارة الداخلية في تطبيقات الاعلام الاجتماعي

"الجرائم الالكترونية "

المقدمة:

لقد أقامت اليوم كلية العلوم الاجتماعية ندوة تحت عنوان: تجربة القطاع الحكومي: وزارة الداخلية في تطبيقات الاعلام الاجتماعي..

 

تمركز محور الحديث عن الجرائم الالكترونية ، والتي هي تعتبر الجرائم الالكترونية هي النوع الشائع الان من الجرائم . فهي تعبتر من أخطر الجرائم التي ترتكب عن طريق الانترنت نظراً لتوسع استخدامها و تشعبها في شتى المجالات . فهي تعرف وتميز بأنها جرائم لا تعرف الحدود الجغرافية و التي يتم ارتكابها بأداة الحاسب الآلي عن طريق شبكة الانترنت و بواسطة شخص على دراية فائقة بها . وان من أهم ما نعانيه حالياً و الذي يعتبر من اخطر الأمور ما يدعى  

" حرب الشوارع " ،و" الفراغ التشريعي". حيث أشاروا إلى ان اهم ما تمتاز به الجرائم الالكترونية عن الجرائم التقليدية هي : ان لا يوجد دليل ملموس ومادي كما يوجد في الجرائم التقليدية . و أن أبرز أسباب المشاكل التي نعاني منها هي :

     - امتناع الخصوصية في ارسال المحتويات كالصور و المواضيع ..

-         تشهير بالمحتوى الخاطئ و نشر الاشاعات لا صحة لها من أرض الواقع.

ان اهم ما طرح بالندوة هو الأهداف المرجوة من الشعب الكويتي ألا و هي : ضرورة تعزيز الوعي حول أمن المعلومات على مستوى الدولة، تحسين معايير و ممارسات أمن المعلومات لدى مستخدمي الشبكة الالكترونية في دولتنا الحبيبة ، وأخيراً : المساعدة في استحداث قوانين لمكافحة تقنية المعلومات.

قدموا العديد من النصائح لحماية جهازك من الفيروسات و الهاكرز ، و إليك بعضها :

1-    يجب مراعاة اختيار كلمة السر الخاصة بك بحيث أن تكون أكثر من (8) رموز على أن تتنوع من بين أرقام و حروف.

2-    إذا وصلتك رسالة بريد الكتروني من جهة مجهولة و تحتوي على مرفقات فلا تقم بفتحها وقم بحذفها .

3-    عدم الدخول على الانترنت من غير وجود برامج حماية أصلية يتم شرائها من الشركة المصنعة.

4-    احرص على تسجيل اجابة السؤال السري أو بوضع بريد الالكتروني بديل أو رقم هاتفك المحمول في المواقع التي تطلب منك ذلك ، فهو مفيد في حالات اختراق الحساب و في حالة نسيان كلمة السر أيضاً.

فأهم ما ما نحتاجه هو وجود القدوة الحسنة ألا و هو الشخص الأكاديمي المتخصص في المعلومة التي يطرحها و يبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .فقد تم توزيع منشورات و مطويات مختلفة من قبل وزارة الداخلية على جميع الحضور حتى يكون الحضور ملمين في ماطرح في هذا الجانب من الندوة .

 

 خاتمين الندوة بمقولتين " الفكر يعالج بالفكر " ،

" لكي تكون معلومة صحيحة لابد من وجود ثقافة عالية من قبل طارحها " .